يا من أعتبره زوجي وكل أملي في هذه الحياة
صفحة 1 من اصل 1
يا من أعتبره زوجي وكل أملي في هذه الحياة
وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما رسالة جاء فيها : "رسالة الى أعز وأغلى إنسان ملكته في حياتي (م) ... في منتصف الليل من يوم الثلاثاء 30 من آذار سنة 2010 !
أرسل هذا الخبر لصديق
الصورة للتوضيح فقط
فأنا اشعر بأني أعاني .. بأني أموت .. اشعر بأني أصبحت حطام .. وكل ذلك بسببك أنت أيها الغرام .. نعم بسبب طوفي في ثناياك أيها الغرام .. أصبحت ابتهل في معبد الهيام .. لقد أحببتك يا عميق العينين .. أحببتك حباً صعب أن يعاد مرتين .. أحببتك تطرّف , تصوّف وعبادة .. أحببتك مثل الموت والولادة .. وحاولت أن أفهمك كثيراً وفهمتك .. رغم الغباء الذي تلقنني به .. نعم فهمتك وأفهمك .. لكني لم أشعر منك بأي استجابة تساعدني بها لكثر ذكائك الخارق حبيبي !
فأنا لا أنكر بأني شعرت بك وبحبك .. لكنك يتمتني بغيرتك وخوفك .. نعم حبيبي .. أنا الآن يتيمة كل شيء .. يتيمة نفسي وجسدي قبل أي شيء .. وأنا لأجلك تقبلت كل هذا وتحملت الصعب والعسير وعانيت حتى الكثير .. لكن لماذا تزيد من معاناتي ؟ ألم تكتفي بكل ذلك ؟ لماذا تتركني منهارة .. محطمة .. يائسة .. وحيدة .. وبعيدة عن كل ما يجري من أحداث حولي .. وعن كل ما يجري خارج غرفتي التي قد أصبحت بحراً من الدموع ! لماذا ؟!! .. وعندما آتي إليك سائلةً تزيد من عذابي بلا مبالاتك لي واهتمامك بالآخرين بعيداً عني .. فلماذا لا تشركني بكل ما يحدث في الخارج وتجعلني جزء منك ومن عالمك ! لماذا تتجاهلني إذا كنت تعلم بأني احبك أكثر مني ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! لماذاااا ؟ .. لماذا منحت لقلبي هواك إذاً !! لماذااا ؟ أجبني لماذا !
فمع كل ما حدث ويحدث فأنا أتحمل وأصبر رغم كل ما تحملت وصبرت .. لكن إلى متى ؟ إلى متى ! وكيف ستكون النهاية ؟ فأنا أتجاهل عن الكثير .. وتجاهلت .. نعم حبيبي! تجاهلت وسكت..عانيت .. وبكيت لوحدي حتى لم يعد يزال في عيني دموع .. وشكيت لنفسي حتى لم يعد هناك أي كلام من جروح صارت بقلبي تلوع .. ومن هموم أحرقت عيني المنام فانطفأت في دنيتي كل الشموع .. أجل يا أغلى من أحب في دنياي ...
افهم غبائي أرجوك افهم يا أغلى من ملكت في دنياي .. افهم !!!!!! فلكثرة ذكائك يا حبيبي أصبحت تراني أنا الغبية التي لا تستوعب .. فلماذا لا ترسل لي ذَرَّة صغيرة من ذكائك ؟ أو لماذا لا تستخدم ذكائك إذاً لكي لا أستخدم أنا غبائي ؟ لماذا يا من أحببت !! لماذا ؟
فدعني أقول لك بأنك لا تعرف معنى الحب والإخلاص لمحبوبتك أبداً .. فدائماً تصعق في وجهي وحتى لو كنتَ أنتَ المخطئ .. فتهددني إن لم أعطيك الفرصة لإكمال الصراخ في وجهي سوف تبتعد عني وتقفل الهاتف في وجهي .. فلأني أعشقك بجنون ولا أتحمل فراقك أيها الذكي فأستحمل كل هذا وأسكت حتى تنتهي من صراخك في وجهي .. لكن لا تعتقد هذا الشيء ضعف ! كلا .. هذا ليس ضعف مني .. بل لأني أريدك وأعشقك بكل معنى الكلمة ولا أقدر على فراقك .. فأُصبحُ لكَ قلب وحب واحترام .. لكن ما يتضح لي الآن بأنك قد استغليت هذا الشيء مني وأصبحت دائما تعاملني بنفس هذا الأسلوب .. ولم يعذبك ضميرك في يوم على هذه القسوة التي تعاملني بها .. ولم تقدّر محبتي واحترامي .. وتعتذر لي .. كلا .. للأسف ! بل أرى بأن كثرة محبتي واحترامي لك يزيد من قسوتك تجاهي .. لماذا يا من أحب! لماذا تفعل بي كل هذا ؟ هل ترى بأني أستحق كل هذه القسوة والعذاب ؟ !
أنا أعلم بأن هناك الكثير من الحب والحنان والاحترام بداخلك .. لكني لا أعلم ما الذي تفكر به أو ما الذي تخطط له ! فإذا كنت لا تستطيع ان تخرجه لي خوفاً من ان تدعني أستغله كما تفعل أنت بي ! تكون قد أخطأت كثيراً .. صدقني يا غرامي بأنه اذا استخدمته تجاهي سوف تزداد في هيامي وسوف يزيد لك احترامي ..
أريد ان أخبرك يا عشيقي بأن هناك الكثير من تصرفاتك قد دمرتني وأنا تحملتها على حساب فرحتك .. لكن لكثر ذكائك لا تستطيع أن تفهمني أبداً .. فكان عدم تنبيهي لك بها خوفاً عليك .. خوفاً بأن أشعرك بأنك سوف تصبح يتيماً كما جعلتني أشعر مع نفسي .. فأنا كنت دائماً أريدك سعيداً ومرحاً وأن لا أحرمك من شيء عندما كنت تأتي إليّ سائلاً فعل شيء أو الذهاب مع أصدقائك وصديقاتك .. أو ... , فكنت أخجل من نفسي وأقول في عقلي لن أنزع له فرحته ولا أريد أن ازعله فهو هكذا مسرور رغم عدم سروري في بعض الأوقات... . لكن مع مرور الوقت أشعر بأن هذه التصرفات قد تزداد .. ولم تعد تكترث لأمري أو يهمك أن يكون لي علم أو لا يكون !
لماذا يا حبيبي ؟ فلماذا تعتقد نفسك أنت فقط من يحق له أن يفرح ! وأنت الوحيد الذي يحق لك أن تشعر بالخوف والغيرة ! فأين مشاعري أنا ؟ أين خوفي عليك ؟ أين غيرتي من عيون الناس ؟ ألم تفكر في ذلك ؟ ألم تهمك أحاسيسي ؟! لماذا إذاً تقيدني وتجعل من نفسك إنساناً حراً ؟
صدقني أنا أعلم بأن كثرة القيود تدمر الإنسان وتخنقه .. وأحياناً تشلّه .. وتجعله غبياً وغير فعّال في الحياة .. ولا يستطيع التنفس ... ولأني أعشقك بكل ما أملك لم أقيدك ولن أقيدك مثلما تقيدني أنت .. وكل ما أطلبه منك أو أقيدك به هو فقط أن تعيرني جزء من ذكائك ومبالاتك لي وبأن أحس بكل ما أملك أني أصبحت عن حق في داخلك وبأنه لا احد يملئ عيونك سواي .
لكن إذا لم يكن بوسعك تقبل هذا القيد وتنفيذه فأخبرني يا حبيبي ! رجاء لا تضغط على نفسك وتفعل كما فعلت أنا وتدمر نفسك .. فأخبرني فقط بالصراحة والحقيقة وماذا تشعر .. وما هي قدرتك واستطاعتك على تقبل هذا القيد ؟؟ .. رجاءاً أخبرني
أرسل هذا الخبر لصديق
الصورة للتوضيح فقط
فأنا اشعر بأني أعاني .. بأني أموت .. اشعر بأني أصبحت حطام .. وكل ذلك بسببك أنت أيها الغرام .. نعم بسبب طوفي في ثناياك أيها الغرام .. أصبحت ابتهل في معبد الهيام .. لقد أحببتك يا عميق العينين .. أحببتك حباً صعب أن يعاد مرتين .. أحببتك تطرّف , تصوّف وعبادة .. أحببتك مثل الموت والولادة .. وحاولت أن أفهمك كثيراً وفهمتك .. رغم الغباء الذي تلقنني به .. نعم فهمتك وأفهمك .. لكني لم أشعر منك بأي استجابة تساعدني بها لكثر ذكائك الخارق حبيبي !
فأنا لا أنكر بأني شعرت بك وبحبك .. لكنك يتمتني بغيرتك وخوفك .. نعم حبيبي .. أنا الآن يتيمة كل شيء .. يتيمة نفسي وجسدي قبل أي شيء .. وأنا لأجلك تقبلت كل هذا وتحملت الصعب والعسير وعانيت حتى الكثير .. لكن لماذا تزيد من معاناتي ؟ ألم تكتفي بكل ذلك ؟ لماذا تتركني منهارة .. محطمة .. يائسة .. وحيدة .. وبعيدة عن كل ما يجري من أحداث حولي .. وعن كل ما يجري خارج غرفتي التي قد أصبحت بحراً من الدموع ! لماذا ؟!! .. وعندما آتي إليك سائلةً تزيد من عذابي بلا مبالاتك لي واهتمامك بالآخرين بعيداً عني .. فلماذا لا تشركني بكل ما يحدث في الخارج وتجعلني جزء منك ومن عالمك ! لماذا تتجاهلني إذا كنت تعلم بأني احبك أكثر مني ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! لماذاااا ؟ .. لماذا منحت لقلبي هواك إذاً !! لماذااا ؟ أجبني لماذا !
فمع كل ما حدث ويحدث فأنا أتحمل وأصبر رغم كل ما تحملت وصبرت .. لكن إلى متى ؟ إلى متى ! وكيف ستكون النهاية ؟ فأنا أتجاهل عن الكثير .. وتجاهلت .. نعم حبيبي! تجاهلت وسكت..عانيت .. وبكيت لوحدي حتى لم يعد يزال في عيني دموع .. وشكيت لنفسي حتى لم يعد هناك أي كلام من جروح صارت بقلبي تلوع .. ومن هموم أحرقت عيني المنام فانطفأت في دنيتي كل الشموع .. أجل يا أغلى من أحب في دنياي ...
افهم غبائي أرجوك افهم يا أغلى من ملكت في دنياي .. افهم !!!!!! فلكثرة ذكائك يا حبيبي أصبحت تراني أنا الغبية التي لا تستوعب .. فلماذا لا ترسل لي ذَرَّة صغيرة من ذكائك ؟ أو لماذا لا تستخدم ذكائك إذاً لكي لا أستخدم أنا غبائي ؟ لماذا يا من أحببت !! لماذا ؟
فدعني أقول لك بأنك لا تعرف معنى الحب والإخلاص لمحبوبتك أبداً .. فدائماً تصعق في وجهي وحتى لو كنتَ أنتَ المخطئ .. فتهددني إن لم أعطيك الفرصة لإكمال الصراخ في وجهي سوف تبتعد عني وتقفل الهاتف في وجهي .. فلأني أعشقك بجنون ولا أتحمل فراقك أيها الذكي فأستحمل كل هذا وأسكت حتى تنتهي من صراخك في وجهي .. لكن لا تعتقد هذا الشيء ضعف ! كلا .. هذا ليس ضعف مني .. بل لأني أريدك وأعشقك بكل معنى الكلمة ولا أقدر على فراقك .. فأُصبحُ لكَ قلب وحب واحترام .. لكن ما يتضح لي الآن بأنك قد استغليت هذا الشيء مني وأصبحت دائما تعاملني بنفس هذا الأسلوب .. ولم يعذبك ضميرك في يوم على هذه القسوة التي تعاملني بها .. ولم تقدّر محبتي واحترامي .. وتعتذر لي .. كلا .. للأسف ! بل أرى بأن كثرة محبتي واحترامي لك يزيد من قسوتك تجاهي .. لماذا يا من أحب! لماذا تفعل بي كل هذا ؟ هل ترى بأني أستحق كل هذه القسوة والعذاب ؟ !
أنا أعلم بأن هناك الكثير من الحب والحنان والاحترام بداخلك .. لكني لا أعلم ما الذي تفكر به أو ما الذي تخطط له ! فإذا كنت لا تستطيع ان تخرجه لي خوفاً من ان تدعني أستغله كما تفعل أنت بي ! تكون قد أخطأت كثيراً .. صدقني يا غرامي بأنه اذا استخدمته تجاهي سوف تزداد في هيامي وسوف يزيد لك احترامي ..
أريد ان أخبرك يا عشيقي بأن هناك الكثير من تصرفاتك قد دمرتني وأنا تحملتها على حساب فرحتك .. لكن لكثر ذكائك لا تستطيع أن تفهمني أبداً .. فكان عدم تنبيهي لك بها خوفاً عليك .. خوفاً بأن أشعرك بأنك سوف تصبح يتيماً كما جعلتني أشعر مع نفسي .. فأنا كنت دائماً أريدك سعيداً ومرحاً وأن لا أحرمك من شيء عندما كنت تأتي إليّ سائلاً فعل شيء أو الذهاب مع أصدقائك وصديقاتك .. أو ... , فكنت أخجل من نفسي وأقول في عقلي لن أنزع له فرحته ولا أريد أن ازعله فهو هكذا مسرور رغم عدم سروري في بعض الأوقات... . لكن مع مرور الوقت أشعر بأن هذه التصرفات قد تزداد .. ولم تعد تكترث لأمري أو يهمك أن يكون لي علم أو لا يكون !
لماذا يا حبيبي ؟ فلماذا تعتقد نفسك أنت فقط من يحق له أن يفرح ! وأنت الوحيد الذي يحق لك أن تشعر بالخوف والغيرة ! فأين مشاعري أنا ؟ أين خوفي عليك ؟ أين غيرتي من عيون الناس ؟ ألم تفكر في ذلك ؟ ألم تهمك أحاسيسي ؟! لماذا إذاً تقيدني وتجعل من نفسك إنساناً حراً ؟
صدقني أنا أعلم بأن كثرة القيود تدمر الإنسان وتخنقه .. وأحياناً تشلّه .. وتجعله غبياً وغير فعّال في الحياة .. ولا يستطيع التنفس ... ولأني أعشقك بكل ما أملك لم أقيدك ولن أقيدك مثلما تقيدني أنت .. وكل ما أطلبه منك أو أقيدك به هو فقط أن تعيرني جزء من ذكائك ومبالاتك لي وبأن أحس بكل ما أملك أني أصبحت عن حق في داخلك وبأنه لا احد يملئ عيونك سواي .
لكن إذا لم يكن بوسعك تقبل هذا القيد وتنفيذه فأخبرني يا حبيبي ! رجاء لا تضغط على نفسك وتفعل كما فعلت أنا وتدمر نفسك .. فأخبرني فقط بالصراحة والحقيقة وماذا تشعر .. وما هي قدرتك واستطاعتك على تقبل هذا القيد ؟؟ .. رجاءاً أخبرني
عاشق بلا مخصوم- عدد الرسائل : 53
الموقع : WWW.MONDER.LOLBB.COM
العمل/الترفيه : والله ما بشتغل
المزاج : ممتاز
نقاط : 154
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى