جماعة التبليغ
صفحة 1 من اصل 1
جماعة التبليغ
خطر الجماعات او الفرق الضالة
فماذا تريد بنا هذه الجماعات؟
أتريد بنا العودة إلى الشرك بعد التوحيد؟
أتريد بنا العودة إلى البدعة بعد السنة؟
أتريد بنا العودة إلى الجهل بعد العلم؟
أتريد بنا العودة إلى الفرقة والاختلاف بعد اجتماع الكلمة والائتلاف؟
أتريد بنا العودة إلى التباغض والتدابر بعد المحبة والألفة والتناصر؟
ماذا يريدون؟
شريعة قائمة، وسنة ظاهرة، ومساجد معمورة، وولاية شرعية، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر. ألا إنهم لايريدون إلا الإفساد.
أيها القارئ الكريم:
لقد ابتليت بلادنا بجماعات وافدة تزعم الدعوة والإصلاح وهي تحمل في طياتها الضلال الكبير والشر المستطير ومن تلك الجماعات جماعة التبليغ والتي يطلق عليها أيضاً جماعة التبليغ والدعوة ويعرف المنتمون إليها بالتبليغيين أو «بالأحباب».
ومن علاماتهم المشهورة التي يعرفون بها: زيارة البيوت وحث الناس على الخروج معهم.
والغالب عليهم الجهل لأنهم لايتعلمون، فدعوتهم مبنية على الجهل، يكثر في كلامهم ذكر الكرامات، وفوائد ما يقومون به من الزيارات، وما حصل من الخير لهم ولمن خرج معهم.
ويحرص بعض دعاة هذه الجماعة على جذب الشباب واستقطابهم بالنكت المضحكة والقصص والقصائد مما يستهوي عقول الجهال ويغريهم بالانضمام إليهم.
الأسئلة المحيرة ( فعلاً) لجماعة التبليغ ( فقط ) :
س: لماذا يلوون نصوص الجهاد ويفسرونها بأن المقصود منها الدعوة ؟؟؟ بل والتنقيص من قيمة الجهاد !!!
س: لماذا يحاربون طلب العلم ؟؟؟؟؟
هل معناه : أنه إذا طلب العلم فيسكتشف بدعهم فيتركهم ؟؟!!.
س: لماذا يجتنبون النقاش بدعوى انه منهي عنه !!!! ؟؟؟
س: لماذا الغلو في الترتيب عندهم -كأنه منزل من عند الله - ؟؟؟
س: لماذا يكون المقياس عندهم بمدة الخروج ومدة الإنضمام إليهم
وتقديم التضحيات -زعموا - لنصرة هذا الدين ( مع انهم من أجهل الناس بهذا الدين !!!)
س- لماذا يتضايقون من الشخص حين يتكلم في التوحيد ؟؟؟ وخاصة توحيد الألوهية ؟؟؟
س: لماذا عندما يتقدم أحد لينصحهم يتهم بسوء النية ؟؟؟ اليس الدين النصيحة ؟؟
لماذا يوصف بأنه نعارض لهم ؟؟؟؟؟
س: لماذا يتركون النهي عن المنكر ؟؟؟
هذه بعض الأسئلة التي أقترح أن يسألهم من يعرف منهم أحداً .
واسرد عليكم فتاوي العلماء الثقات في هذه الجماعة
(1) فــــتوى الشيـــــخ العـــلامـــــــة محــــمد بن إبراهيــــم آل الشـــــيخ في التحذيــــر مـــن جماعـــة التبليـــــغ
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم
أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها،
ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله)) [ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] . [ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]
---------------------------------------------------------------------------
(2) الفتوى الأخيرة للشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله - :
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟ فأجاب الشيخ بقوله:
(( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية )) ،
لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.
أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
[فرغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم ]
جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين وسبعين فرقة
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -: أحسن الله إليك، حديث النبي -r- في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )). فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع. وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل...؟ فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
(( تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام. فقال السائل: يعني:
هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟ فأجاب:
نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، .
[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]
حكم الخروج مع جماعة التبليغ
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -: خرجت مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب: بسم الله والحمد لله، أما بعد:
فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه،
أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- :
(( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ ]
5- الشيخ العلامة الْمُحدث الفهامة: مُحمد ناصر الدين الألبانِي -رحمه الله- قال:
الذي أعتقده أن دعوة التبليغ هي صوفية عصرية لا تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ثُمَّ قال: إن من عجبِي أنَّهم يَخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنَّهم ليسوا أهلاً للتبليغ, والتبليغ إنَّما يقوم به أهل العلم كما كان رسول الله يفعل حينما كان يرسل الرسل من أصحابه من أفاضل أصحابه من علمائهم وفقهائهم ليعلموا الناس الدين والإسلام…اهـ.( ).
7- الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء-حفظه الله-:
قد قدم لكتاب "جماعة التبليغ فِي شبه القارة الهندية عقائدها تعريفها", وقدم لكتاب "حقيقة الدعوة إلَى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب" للشيخ سعد الحصين, ثُمَّ قال فِي مقدمة الكتاب: فقد حاول أعداء هذه الدعوة –أي: دعوة التوحيد- أن يقضوا عليها بالقوة فلم ينجحوا, وحاولوا أن يقاوموها بالتشكيك والتضليل والشبهات ووصفها بالأوصاف المنفرة, فما زادها إلا تألقًا ووضوحًا, وقبولاً, وإقبالاً.
ومن آخر ذلك ما نعايشه الآن من وفود أفكار غريبة مشبوهة إلَى بلادنا باسم الدعوة على أيدي جماعات تتسمى بأسماء مُختلفة مثل: جماعة الإخوان المسلمين, وجماعة التبليغ, وجماعة كذا وكذا, وهدفها واحد, وهو أن تزيح دعوة التوحيد وتحل مَحلها, وفِي الواقع أن مقصود هذه الْجَماعات لا يَختلف عن مقصود من سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركة, كلهم يريدون القضاء عليها -لكن الاختلاف اختلاف خطط فقط-, وإلا لو كانت هذه الْجَماعات حقًّا تريد الدعوة إلَى الله فلماذا تتعدى بلادها الَّتِي وفدت إلينا منها, وهي أحوج ما تكون إلَى الدعوة والإصلاح؟
تتعداها وتغزو بلاد التوحيد تريد تغيير مسارها الإصلاحي الصحيح إلَى مسار معوج, وتريد التغرير بشبابِها, وإيقاع الفتنة والعداوة بينهم.
ثُمَّ قال: وإذا كانت هذه الْجَماعات قد غررت ببعض شبابنا, فتأثروا بأفكارها, وتنكروا لِمُجتمعهم, وتشككوا فِي قاداتِهم وعلمائهم, وانطفأت الغيرة على العقيدة فيهم, فتركوا الاهتمام بِها, وصاروا يهرفون بِما لا يعرفون, وينعقون بِما يسمعون. فإن فِي هذه البلاد -ولله الْحَمد- رجالا يغارون لدينهم ويدافعون عن عقيدتِهم, ويردون كيد الأعداء فِي نُحورهم, ولا ينخدعون بالأسماء البراقة ولا يتأثرون بالحماس الكاذب. في كتاب المنتقي
فماذا تريد بنا هذه الجماعات؟
أتريد بنا العودة إلى الشرك بعد التوحيد؟
أتريد بنا العودة إلى البدعة بعد السنة؟
أتريد بنا العودة إلى الجهل بعد العلم؟
أتريد بنا العودة إلى الفرقة والاختلاف بعد اجتماع الكلمة والائتلاف؟
أتريد بنا العودة إلى التباغض والتدابر بعد المحبة والألفة والتناصر؟
ماذا يريدون؟
شريعة قائمة، وسنة ظاهرة، ومساجد معمورة، وولاية شرعية، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر. ألا إنهم لايريدون إلا الإفساد.
أيها القارئ الكريم:
لقد ابتليت بلادنا بجماعات وافدة تزعم الدعوة والإصلاح وهي تحمل في طياتها الضلال الكبير والشر المستطير ومن تلك الجماعات جماعة التبليغ والتي يطلق عليها أيضاً جماعة التبليغ والدعوة ويعرف المنتمون إليها بالتبليغيين أو «بالأحباب».
ومن علاماتهم المشهورة التي يعرفون بها: زيارة البيوت وحث الناس على الخروج معهم.
والغالب عليهم الجهل لأنهم لايتعلمون، فدعوتهم مبنية على الجهل، يكثر في كلامهم ذكر الكرامات، وفوائد ما يقومون به من الزيارات، وما حصل من الخير لهم ولمن خرج معهم.
ويحرص بعض دعاة هذه الجماعة على جذب الشباب واستقطابهم بالنكت المضحكة والقصص والقصائد مما يستهوي عقول الجهال ويغريهم بالانضمام إليهم.
الأسئلة المحيرة ( فعلاً) لجماعة التبليغ ( فقط ) :
س: لماذا يلوون نصوص الجهاد ويفسرونها بأن المقصود منها الدعوة ؟؟؟ بل والتنقيص من قيمة الجهاد !!!
س: لماذا يحاربون طلب العلم ؟؟؟؟؟
هل معناه : أنه إذا طلب العلم فيسكتشف بدعهم فيتركهم ؟؟!!.
س: لماذا يجتنبون النقاش بدعوى انه منهي عنه !!!! ؟؟؟
س: لماذا الغلو في الترتيب عندهم -كأنه منزل من عند الله - ؟؟؟
س: لماذا يكون المقياس عندهم بمدة الخروج ومدة الإنضمام إليهم
وتقديم التضحيات -زعموا - لنصرة هذا الدين ( مع انهم من أجهل الناس بهذا الدين !!!)
س- لماذا يتضايقون من الشخص حين يتكلم في التوحيد ؟؟؟ وخاصة توحيد الألوهية ؟؟؟
س: لماذا عندما يتقدم أحد لينصحهم يتهم بسوء النية ؟؟؟ اليس الدين النصيحة ؟؟
لماذا يوصف بأنه نعارض لهم ؟؟؟؟؟
س: لماذا يتركون النهي عن المنكر ؟؟؟
هذه بعض الأسئلة التي أقترح أن يسألهم من يعرف منهم أحداً .
واسرد عليكم فتاوي العلماء الثقات في هذه الجماعة
(1) فــــتوى الشيـــــخ العـــلامـــــــة محــــمد بن إبراهيــــم آل الشـــــيخ في التحذيــــر مـــن جماعـــة التبليـــــغ
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم
أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها،
ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله)) [ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] . [ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]
---------------------------------------------------------------------------
(2) الفتوى الأخيرة للشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله - :
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟ فأجاب الشيخ بقوله:
(( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية )) ،
لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.
أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
[فرغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم ]
جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين وسبعين فرقة
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -: أحسن الله إليك، حديث النبي -r- في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )). فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع. وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل...؟ فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
(( تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام. فقال السائل: يعني:
هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟ فأجاب:
نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، .
[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]
حكم الخروج مع جماعة التبليغ
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -: خرجت مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب: بسم الله والحمد لله، أما بعد:
فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه،
أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- :
(( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ ]
5- الشيخ العلامة الْمُحدث الفهامة: مُحمد ناصر الدين الألبانِي -رحمه الله- قال:
الذي أعتقده أن دعوة التبليغ هي صوفية عصرية لا تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ثُمَّ قال: إن من عجبِي أنَّهم يَخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنَّهم ليسوا أهلاً للتبليغ, والتبليغ إنَّما يقوم به أهل العلم كما كان رسول الله يفعل حينما كان يرسل الرسل من أصحابه من أفاضل أصحابه من علمائهم وفقهائهم ليعلموا الناس الدين والإسلام…اهـ.( ).
7- الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء-حفظه الله-:
قد قدم لكتاب "جماعة التبليغ فِي شبه القارة الهندية عقائدها تعريفها", وقدم لكتاب "حقيقة الدعوة إلَى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب" للشيخ سعد الحصين, ثُمَّ قال فِي مقدمة الكتاب: فقد حاول أعداء هذه الدعوة –أي: دعوة التوحيد- أن يقضوا عليها بالقوة فلم ينجحوا, وحاولوا أن يقاوموها بالتشكيك والتضليل والشبهات ووصفها بالأوصاف المنفرة, فما زادها إلا تألقًا ووضوحًا, وقبولاً, وإقبالاً.
ومن آخر ذلك ما نعايشه الآن من وفود أفكار غريبة مشبوهة إلَى بلادنا باسم الدعوة على أيدي جماعات تتسمى بأسماء مُختلفة مثل: جماعة الإخوان المسلمين, وجماعة التبليغ, وجماعة كذا وكذا, وهدفها واحد, وهو أن تزيح دعوة التوحيد وتحل مَحلها, وفِي الواقع أن مقصود هذه الْجَماعات لا يَختلف عن مقصود من سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركة, كلهم يريدون القضاء عليها -لكن الاختلاف اختلاف خطط فقط-, وإلا لو كانت هذه الْجَماعات حقًّا تريد الدعوة إلَى الله فلماذا تتعدى بلادها الَّتِي وفدت إلينا منها, وهي أحوج ما تكون إلَى الدعوة والإصلاح؟
تتعداها وتغزو بلاد التوحيد تريد تغيير مسارها الإصلاحي الصحيح إلَى مسار معوج, وتريد التغرير بشبابِها, وإيقاع الفتنة والعداوة بينهم.
ثُمَّ قال: وإذا كانت هذه الْجَماعات قد غررت ببعض شبابنا, فتأثروا بأفكارها, وتنكروا لِمُجتمعهم, وتشككوا فِي قاداتِهم وعلمائهم, وانطفأت الغيرة على العقيدة فيهم, فتركوا الاهتمام بِها, وصاروا يهرفون بِما لا يعرفون, وينعقون بِما يسمعون. فإن فِي هذه البلاد -ولله الْحَمد- رجالا يغارون لدينهم ويدافعون عن عقيدتِهم, ويردون كيد الأعداء فِي نُحورهم, ولا ينخدعون بالأسماء البراقة ولا يتأثرون بالحماس الكاذب. في كتاب المنتقي
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى