اهل الباديه اهل الكرم والشجاعه
صفحة 1 من اصل 1
اهل الباديه اهل الكرم والشجاعه
** البــــــــدووووو**
أحب البر و المزيون.... وأحب البدوو والأوطان....
** البــــــــدووووو**
أحب البر و المزيون.... وأحب البدوو والأوطان....
البيئة البدوية
تشمل هذه البيئة السكان الذين يقطنون الرمال و السيوح و الوديان و البادية و يمتاز أهلها بالشجاعة و الاقدام فقد كان لهم مشاركة فعالة في الحفاظ على البلاد و صونها و تسود بين هؤلاء السكان علاقات اجتماعية طيبة تمثل أصالة العربي و نبله و يمتاز أهل هذه البيئة أيضا بالمعرفة الجيدة بالطرقات و الدروب و المنافذ فقد فرضت عليهم ظروف الحياة أن يتقنوا هذا الامر من أجل البحث عن الماء و الطعام لهم و لمواشيهم
و يسكن أهل هذه البيئة ضمن جماعات و تسمى كل جماعة فريج و يقال فريج فلان بن فلان فبنسبون الجماعة الى كبير القبيلة الذى يكون معروفا من قبل الحكومة
و يعتمد أهل البيئة الصحراوية و البدوية في معيشتهم على رعي الابل و تربيتها ة تأجيرها لنقل المؤن عليها كما يربون الحيوانات و المواشي و يبيعون مواليدها و ألبانها و أما على صعيد الزراعة فكانوا يعتمدون على النباتات البرية و الحشائش التى كانت تنمو قريبا منهم و يقومون بقطع الحطب و حرقه لانتاج الفحم و بيعه هو و الحطب فقد كانت المدن تحتاج الى الفحم و الحطب و الوقود
و من عاداتهم اذا نزل الضيف بينهم سواء فردا أو جماعة تركوا له وقتا للراحة قبل أن يسألوه عن أخباره و علومه و يمكننا أن نلاحظ أن بعض العبارات التى كانت سائدة فيما مضى ما تزال تستعمل في عصرنا الحاضر فنحن نسمع في مجالسنا العامة قولهم: نبغي الخبر و العلوم للضيف بعد الترحيب به و اذا كان الضيوف جماعة وجه هذا السؤال الى أكبرهم سنا
و من العادات الجميلة التى كانت سائدة و مازالت مستمرة أن لكبار السن منزلة عالية فاذا ما تكلموا لم يقاطعهم أحد بل ينصت الجميع دون استثناء ومن تلك العادات أيضا إالتزام الجميع بآداب الجلوس و المائدة و مما ورد في هذا المجال قولهم: ( كل أكل جمال و قم قبل الرجال) و (لا تمد يدك إلى أمام غيرك)
و كان للولد حديثه و للبنت حديثها فلا يختلط هذا بذاك فمثلا عندما ينادى للولد فانه يرد بكلمة "نعم" أما الفتاة فترد بكلمة "لبيه" و كان الولد يزجر عندما يتكلم بكلمات مائعة تستخدمها المرأة أو الفتاة.
و اذا ما بدر من أحدهم تصرف غير مقبول كانوا يقولون له:"منقود عليك إن تعمل كذا" أي أن المجتمع سينتقدك على تصرفك هذا أما فيما يتعقل بالمرأة فانها كانت لديهم عماد المجتمع فهي مربية الابناء و ركيزة الاسرة و كان يقال للبيت الذي لا إمرأة فيه:
البيت الخالي بلا والي *** كيف أسكن فيه و أقره...
قوم عني غثيث لي بالي *** لي قميص ضاق باطره...
فالمرأة هي الظل الذي يستظل رب الاسرة به و هي السكن و الراحة و هي مربية الاجيال التى تسهر على شؤون الاسرة و هي المدبرة لأموال المنزل تذلل الصعاب التى تعترض طريق الاسرة و الرجل و هي التى تشارك في العمل بالحقل او بمزاولة الصناعات التقليدية...
أحب البر و المزيون.... وأحب البدوو والأوطان....
** البــــــــدووووو**
أحب البر و المزيون.... وأحب البدوو والأوطان....
البيئة البدوية
تشمل هذه البيئة السكان الذين يقطنون الرمال و السيوح و الوديان و البادية و يمتاز أهلها بالشجاعة و الاقدام فقد كان لهم مشاركة فعالة في الحفاظ على البلاد و صونها و تسود بين هؤلاء السكان علاقات اجتماعية طيبة تمثل أصالة العربي و نبله و يمتاز أهل هذه البيئة أيضا بالمعرفة الجيدة بالطرقات و الدروب و المنافذ فقد فرضت عليهم ظروف الحياة أن يتقنوا هذا الامر من أجل البحث عن الماء و الطعام لهم و لمواشيهم
و يسكن أهل هذه البيئة ضمن جماعات و تسمى كل جماعة فريج و يقال فريج فلان بن فلان فبنسبون الجماعة الى كبير القبيلة الذى يكون معروفا من قبل الحكومة
و يعتمد أهل البيئة الصحراوية و البدوية في معيشتهم على رعي الابل و تربيتها ة تأجيرها لنقل المؤن عليها كما يربون الحيوانات و المواشي و يبيعون مواليدها و ألبانها و أما على صعيد الزراعة فكانوا يعتمدون على النباتات البرية و الحشائش التى كانت تنمو قريبا منهم و يقومون بقطع الحطب و حرقه لانتاج الفحم و بيعه هو و الحطب فقد كانت المدن تحتاج الى الفحم و الحطب و الوقود
و من عاداتهم اذا نزل الضيف بينهم سواء فردا أو جماعة تركوا له وقتا للراحة قبل أن يسألوه عن أخباره و علومه و يمكننا أن نلاحظ أن بعض العبارات التى كانت سائدة فيما مضى ما تزال تستعمل في عصرنا الحاضر فنحن نسمع في مجالسنا العامة قولهم: نبغي الخبر و العلوم للضيف بعد الترحيب به و اذا كان الضيوف جماعة وجه هذا السؤال الى أكبرهم سنا
و من العادات الجميلة التى كانت سائدة و مازالت مستمرة أن لكبار السن منزلة عالية فاذا ما تكلموا لم يقاطعهم أحد بل ينصت الجميع دون استثناء ومن تلك العادات أيضا إالتزام الجميع بآداب الجلوس و المائدة و مما ورد في هذا المجال قولهم: ( كل أكل جمال و قم قبل الرجال) و (لا تمد يدك إلى أمام غيرك)
و كان للولد حديثه و للبنت حديثها فلا يختلط هذا بذاك فمثلا عندما ينادى للولد فانه يرد بكلمة "نعم" أما الفتاة فترد بكلمة "لبيه" و كان الولد يزجر عندما يتكلم بكلمات مائعة تستخدمها المرأة أو الفتاة.
و اذا ما بدر من أحدهم تصرف غير مقبول كانوا يقولون له:"منقود عليك إن تعمل كذا" أي أن المجتمع سينتقدك على تصرفك هذا أما فيما يتعقل بالمرأة فانها كانت لديهم عماد المجتمع فهي مربية الابناء و ركيزة الاسرة و كان يقال للبيت الذي لا إمرأة فيه:
البيت الخالي بلا والي *** كيف أسكن فيه و أقره...
قوم عني غثيث لي بالي *** لي قميص ضاق باطره...
فالمرأة هي الظل الذي يستظل رب الاسرة به و هي السكن و الراحة و هي مربية الاجيال التى تسهر على شؤون الاسرة و هي المدبرة لأموال المنزل تذلل الصعاب التى تعترض طريق الاسرة و الرجل و هي التى تشارك في العمل بالحقل او بمزاولة الصناعات التقليدية...
العقرب اللاسع- عدد الرسائل : 14
العمل/الترفيه : لاعب
المزاج : رايق
نقاط : 332
تاريخ التسجيل : 13/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى