\\\(¯`·._).(ملتقى العراب).(¯`·._)\\\
اهلا وسهلا بكم في متنديات ملتقى العراب تحيات : الأدارة والمشرفين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

\\\(¯`·._).(ملتقى العراب).(¯`·._)\\\
اهلا وسهلا بكم في متنديات ملتقى العراب تحيات : الأدارة والمشرفين
\\\(¯`·._).(ملتقى العراب).(¯`·._)\\\
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدخل واقرأ عن عذاب جهنم

اذهب الى الأسفل

الصقور أدخل واقرأ عن عذاب جهنم

مُساهمة من طرف فارس بلا جواد الأربعاء أبريل 15, 2009 11:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره، وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق، وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من كل هذا التحذير من النار إلا أن البعض من الناس ممن قل علمهم وقصر نظرهم على هذه الدنيا أبو إلا المخالفة والعناد والتمرد على مولاهم ومعصيته جهلاً منهم بحق ربهم عليهم وجهلاً منهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها.
فما هي هذه النار؟ وما صفتها؟

قال حبيب الله صلى الله عليه وسلم : { يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها } [رواه مسلم].

يا الله!.. ما أشد هذه الصفات.. اللهم سلم سلم..

أتعلم أخي ما هو غذاء الكافر في جهنم؟ أو لنقل.. ما هو الشيء الذي يرغم عليه الكافر للدخول إلى جوفه في جهنم؟

يأكلون من شجرة الزقوم.. ويشربون من الحميم ومن صداهم..

لباس أهل النار

لباس أهلها من نار، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [إبراهيم:50] وشرابهم وطعامهم من نار وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد:15].
اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها..

سلاسل أهل النار
ولا تسأل أخي عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال "إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ "[غافر:71]، وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:32].

أخي الحبيب..
انظر إلى تفسير قول الله تعالى: " يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ " [الرحمن:44]
وما تحمله من معاني وكلمات تبكي لها الأعين..
تصور نفسك وقد طال فيها مكثك، فبلغت غاية الكرب، واشتد بك العطش فذكرت الشراب في الدنيا ففزعت إلى الحميم فتناولت الإناء من يد الخازن الموكل بعذابك فلما أخذته نشت كفك من تحته، وتفسخت لحرارته، ثم قربته إلى فيك فشوى وجهك، ثم تجرعته فسلخ حلقك ثم وصل إلى جوفك فقطع أمعاءك، فناديت بالويل والثبور وذكرت شراب الدنيا وبرده ولذته وتحسرت عليه، ثم آلمك الحريق فبادرت إلى حياض الحميم لتبرد فيها كما تعودت في الدنيا الاغتسال والانغماس في الماء إذا اشتد عليك الحر، فلما انغمست في الحميم تسلخلحمك، من رأسك إلى قدميك، فبادرت إلى النار رجاء أن تكون هي أهون عليك ثم اشتد عليك حريق النار فرجعت إلى الحميم فأنت هكذا تطوف بينها وبين حميم آن وذلك مصداقاً لقول مولاك جل وعلا: "يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ " [الرحمن:44].
فتطلب الراحة بين الحميم وبين النار، فلا راحة ولا سكون أبداً.

اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها..

فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود ذكرت الجنان فهاجت غصة من فؤادك إلى حلقك أسفاً على جوار الله عز وجل وحزناً على نعيم الجنة الذي أضعته بنفسك بسبب الذنوب والمعاصي، ففزعت إلى الله بالنداء بأن يردك إلى الدنيا لتعمل صالحاً فمكث عنك دهراً طويلاً لا يجيبك هواناً بك، ثم ناداك بعد ذلك بالخيبة منه أن " اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ " [المؤمنون:108]


ثم أراد أن يزيدك إياساً وحسرة فأطبق أبواب النار عليك وعلى أعدائه فيها فيا إياسك ويا إياس سكان جهنم حين سمعوا وقع أبوابها تطبق عليهم، فعلموا عند ذلك أن الله عز وجل إنما أطبقها لئلا يخرج منها أحد أبداً، فتقطعت قلوبهم إياساً وانقطع الرجاء منهم أن لا فرج أبداً، ولا مخرج منها، ولا محيص من عذاب الله عز وجل أبداً، خلودٌ فلا موت. وعذابٌ لا زوال له عن أبدانهم، وأحزان لا تنقضي، وسقم لايبرأ، وقيود لا تحل، وأغلال لا تفك أبداً وعطش لا يروون بعده أبداً، لا يُرحم بكاؤهم، ولا يُجاب دعاؤهم، ولا تقبل توبتهم فهم في عذاب دائم وهوان لا ينقطع، ثم يبعث الله بعد ذلك الملائكة بأطباق من نار ومسامير من نار، وعمد من نار، فتطبق عليهم بتلك الأطباق وتشد بتلك المسامير، وتمد بتلك العمد، فلا يبقى فيها خلل يدخل فيها روح ولا يخرج منه غم، وينساهم الرحمن بعد ذلك نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [التوبة:67]
فذلك قوله تعالى: "إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ " [الهمزة:9،8]

ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم هذا العذاب فيجيبهم بعد مدة " اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ " [المؤمنون:108].


قال الحسن: ( هذا هو آخر كلام يتكلم به أهل النار وما بعد ذلك إلا الزفير والشهيق وعواء كعواء الكلاب... )،

فما أشقى والله هذه الحياة وما أشقى أصحابها -نسأل الله أن لا نكون منهم - وما أعظمها والله من خسارة لا تجبر أبداً، ويا حسرة والله على عقول تسمع بكل هذا العذاب وهذا الشقاء وتؤمن به ثم لا تبالي به ولا تهرب عنه بل تسعى اليه برضاها واختيارها. فلا حول ولا قوة الا بالله.

صفة جهنم وحرها وشدة عذابها..

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت .. ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت .. ثم أقود عليها ألف سنة فاسودت فهي مظلمة كسواد الليل".

قال ابن مبارك: أخبرنا سفيان عن سلمان عن أبي ظبيان عن سلمان قال: " النار سوداء لا يضيء لهبها ولا جمرها" ثم قرأ " كلما أرادو أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ".

أخي الحبيب.. إليك حديثاً حين قرأته للمرة الأولى اقشر جسدي.. تعوذ بالله من النار ثم اقرأه..

ابن مبارك، قال: أخبرنا رجل عن منصور عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال: وكان معاولة بعثه على الجيوش، فلقي عدواً فرأى أصحابه فشلاً، فجمعهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:أما بعد، اذكروا نعمة الله عليكم. وذكر الحديث وفيه:
" فإنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسماتكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان ها نورك، يا فلان لا نور لك، إن لجهنم ساحلاً كساحل البحر فيه هوام وحيات كالبخت، وعقارب كالبغال الدهم، فإذا استغاث أهل النار قالوا: الساحل!
فإذا ألقوا فيه سلطت عليهم تلك الهوام، فتأخذ شفار أعينهم وشفاههم وما شاء الله منهم، تكشطها كشطاً، فيقولون : النار! النار !
فإذا ألقوا فيها سلط الله عليهم الجرب، فيحك أحدهم جسده حتى يبدو عظمه، وإن جلد أحدهم لأربعون ذراعاً، قال: يا فلان، هل تجد هذا يؤذيك؟ فيقول: وأي شيء أشد من هذا؟ فيقال: هذا بما كنت تؤذي المؤمنين".



في امان الله
فارس بلا جواد
فارس بلا جواد

عدد الرسائل : 33
الموقع : www.alarab.twilight-mania.com
العمل/الترفيه : sport
المزاج : مرتاح
نقاط : 1014
تاريخ التسجيل : 15/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى